خصائص الواجب المنزلي :
********************
1) أن يكون الواجب المنزلي هادفاً ومفيداً وفعالاً وله مردود تعليمي .
2) أن يكون محدد الهدف مدروساً ومخططاً له مسبقاً .
3) أن يحدد الواجب المنزلي من حيث الكم ، بحيث يراعي قدرات التلميذ .
4) أن يحدد الواجب المنزلي من حيث الكيف مع الحاجات الفعلية للتلاميذ .
5) أن يكون في صورة مشوقة وجذابة ، بحيث يحتوي على أنشطة عملية .
6) أن يوضع في صورة مبسطة ، يسهل فهمها ويشمل على وحدات متنوعة .
7) أن تتناسب الفترة الزمنية التي يستغرقها أداء الواجب المنزلي مع المرحلة العمرية والدراسية للتلميذ .
8) أن يكون الواجب مرتبطا بالبيئة المحلية للتلميذ حتى تكون المعلومات والخبرات محسوسة ومتصلة بخبراته الفعلية .
العوامل التي تؤثر على فاعلية الواجب المنزلي
أ) العوامل الذاتية للطالب .
ب) العوامل البيئية للطالب .
أولاً: العوامل الذاتية للطالب :
1- العوامل العقلية :
قد تكون القدرة على التذكر أو القدرة اللغوية أو القدرة الرياضية ضعيفة ، مما يجعله غير قادر على تأدية ما يكلف به ، خاصة إذا كانت الواجبات تفوق قدراته واستعداداته فيصعب علية أداؤها ، ومع خوفه من أن يعاقب من المعلم إذا لم يؤد واجبه المنزلي قد يلجأ إلى أحد أعضاء أسرته أو أقاربه لمساعدته في حله . فيبعد عن الغرض الأساسي له ويصبح عبئاً على الأسرة وعلية . وما يستوجب على المعلم مراعاة هذه القدرات بإعطاء العديد من التمارين والأنشطة والمهارات المتنوعة ليراعي الفروق الفردية للطالب .
2- العوامل النفسية :
تتوقف قيمة وفاعلية الواجب المنزلي على العوامل النفسية والانفعالية للطالب ، وتشمل هذه العوامل الاتجاهات النفسية العامة ، كضعف الثقة بالنفس ، والشعور بالنقص ، والمشكلات الانفعالية الناتجة عن الإحباط .. مما يؤثر في نفسية الطالب وعلى توافقه النفسي والاجتماعي ، ويؤثر كذلك على تحصيله الدراسي .
3- العوامل الجسمية :
يقصد بها تأخر النمو أو ضعف الحواس ، مثل ضعف حاسة السمع أو البصر، أو اضطرا بات الكلام ، وبعض العاهات الجسمية والخلقية ، التي قد تؤثر على مستوى استيعاب الطالب داخل الفصل ، ومن ثم يذهب إلى المنزل وهو مطالب ببعض الواجبات التي لا تتناسب مع ما تم استيعابه خلال الحصة أثناء شرح المعلم فيصعب علية أداؤها .
والعوامل الذاتية للطالب متداخلة ومتفاعلة ويؤثر كل منها على الآخر ، فالعوامل العقلية مرتبطة بالعوامل الجسمية والنواحي النفسية والنمو المتكامل للشخصية . و هذه العوامل تختلف من طالب لآخر فهناك فروق فردية بين الطلاب .
ثانياً: العوامل البيئية للطالب :
1- البيئة الأسرية :
الأسر هي الجماعة الأولية المسئولة عن تربية النشء وتعليمة وإعداده للحياة ، وإشباع حاجاته النفسية والعقلية والاجتماعية والمادية ، وهي التي توفر المثيرات الذهنية للطفل ، وتنمي لدية المهارات الأساسية ، وتنمي قدراته ومعلوماته وخلفياته عن الأمور . ويتوقف دور الأسرة باعتبارها المسئول الأول عن عملية تنشئة الطفل وتربيته وتعليمة على مدى تماسكها وسلامة بنيانها الاجتماعي ومستواها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، وهي تلعب دوراً هاما ومتميزاً في مستوى التحصيل العلمي لأبنائها وتحدد مستواهم المهني مستقبلاً .
2- البيئة المدرسية :
تؤثر البيئة المدرسية بمقوماتها التعليمية ( معلمين ، مناهج ، طرق تدريس ، إدارة مدرسية ،.....) على فاعلية الواجب المنزلي . فالمعلم تؤثر كفايته المهنية والفنية على فاعلية الواجب المنزلي وتحقيقه للغايات المرسومة لها . فالمعلم هو المحور المؤثر في عملية التعليم بصفة عامة ، وفي المواقف التعليمية بصفة خاصة .
وعلى المعلم أن يدرك أن الواجب المنزلي جزء لا يتجزأ من طرق وأساليب التدريس التي يستخدمها لمعالجة المستويات المختلفة للطلاب.
والواجب المنزلي إذا خطط له جيداً خدم المنهج حيث عن طريقة يمكن تبسيط الخبرات وإدراكها من خلال ربط المنهج ليصبح واقعا ملموساً من جانب الطالب .
وتؤثر الإدارة المدرسية على تحصيل الطالب دراسياً ، فعلى كفاءتها ومدى تفهمها مع الهيئة التعليمية وأولياء الأمور والطلاب ومدى تعاون المدير والمعلمين لحل مشاكل الطلاب التعليمية والتربوية ومساعدتهم على التكليف مع البيئة المدرسية . تتوقف قيمة وفاعلية الواجب المنزلي .
توصيات
? توزيع الواجبات المنزلية حسب المواد بالتوالي على أيام الأسبوع.
? أن تبتعد الواجبات المنزلية عن النمط التقليدي ، من حيث الحفظ والتكرار والنسخ فقط ، بل تحتوي على مثيرات تشجع التلميذ وتثير دافعيته للتعلم .
? أن يخضع التلميذ للتقويم المستمر ، الذي يستهدف سلوكه العلمي وحجم نشاطه ، وملاحظة التغير في مستواه الدراسي ، والتزامه بأداء الواجبات الصفية واللاصفيه .
? أن يكون تصويب المعلم للواجب المنزلي مرافقا ًلإنجازه ، حتى يستطيع التلميذ الربط بين ما تم إنجازه من تفوق أو تأخر ، وبين الثواب أو اللوم المصاحب له لتعزيز الإجابات الصحيحة وتعديل الإجابات الخاطئة.
? توسيع قنوات الاتصال والتعاون بين الأسرة والمدرسة . لتحقيق التكامل بين وظائف الأسرة والمدرسة ، وتوفير أسلوب موحد في تربية الأبناء وتعليمهم .
? مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للأسرة ، التي تحول دون النجاح في مهمة الإشراف على التلميذ عند أدائه للواجب المنزلي .
مسئوليات الأم
أول ما يجب أن توضحه الأم لطفلها عندما يبدأ دراسته أنه سيكون ملزماً بأداء واجبه المنزلي يومياً ، سواء أكان الدرس مملاً أم صعباً أم رتيباً .
ثم تبدأ بالخطوة الثانية المهمة والتي تتمثل في تعويد الطفل الجلوس في وقت محدد يومياً لأداء الواجب بشكل كامل وجيد .
ومن الضروري أن يكون المكان طاولة وكرسياً يوضعان في مكان هادئ ومريح بعيداً عن الموسيقى العالية وأصوات التلفزيون .
كما يجب مساعدة الطفل على مقاومة الملل والتركيز في الدروس والواجبات حتى الاستغراق فيها للتمكن من فهمها و حلها بسهولة .
ويجب على الأم تمرين الطفل على هذا النظام وعدم تعنيفه أو تأنيبه على أي غلطة قد يرتكبها سهواً .
نصائح للأم و أولياء الأمور بشأن الواجبات المنزلية
على الأم ألا تقلق على مستقبل ابنها أنه لم يؤد واجبة المدرسي أو حاول الهروب من ذلك أو استصعبه ، فهو بحاجة إلى مساعدتها لكي ينظم عاداته الدراسية وأن يشعر بالراحة وأن يحب المعرفة عن طريق التعلم .
على الأم إتباع بعض الخطوات العملية لتأسيس عادات جيدة عند أبنائها ، وقبل أي خطوة على الأم والأب معرفة نفسيهما أولاً ، وإذا هما من النوع المريح الهادئ الذي يستطيع التعامل مع واجبات أبنائه بطريقة إيجابية ليتمكنوا من التقدم في الدراسة ، أو من النوع القلق والسريع الغضب ، حيث لا يمكن لهذا النوع الطلب من الأبناء الهدوء وأداء الواجبات براحة .
ثم على أوليا الأمور تخصيص وقت مناسب لأداء الواجب ، والأفضل أن يكون هذا الوقت قبل اللعب وقبل مشاهدة التلفزيون .
ومن بعد عليهم التوقف عن توجيه هذا السؤال للطفل ( هل قمت بأداء واجبك ؟ ) وعندما يجيب بنعم ، لا تقولوا له (وماذا فعلت ؟ ) ، فإذا أجاب : (لا أدري )؟ . وهكذا فنحن يجب ألا نتوقع من أطفالنا أن يكونوا قادرين على تنظيم أنفسهم في الدراسة .
ولعل من الواجب علينا الاتصال بالمعلمات بشكل مستمر للتأكد من أن الطفل يقوم بواجبة في وقته .
كما لا يجب ألا نتهمه بالكذب عندما لا يخبرنا عن واجباته ، لأن اهتمامه في الواقع وفي هذه السن يتركز على اللعب وعلى أمور أخرى مشوقة له أكثر من الدراسة .
ومن وجهه أخرى يتوجب علينا عدم مناقشة الطفل أو مجادلته وتهديده بأن مستقبلة في خطر ، لأنه أهمل في أداء بعض الواجبات ، وعلينا أن نضع له الإطار الذي يتحرك خلاله للقيام بواجباته ، وإذا لم ينفذ ذلك ، فأن علية تحمل النتائج .
يعني مثلاً إذا لم يقم بأداء الواجب في ذلك اليوم ، نقول له بحزم، إنه لا يستطيع اللعب أو لا يستطيع مشاهدة التلفزيون إلا إذا أنهى واجباته .
السلوكيات الصحيحة
التي يجب على الأم إتباعها مع طفلها أثناء حل الواجبات المنزلية :
الصبر وعدم التأفف .
مناقشة الطفل وتعويده الحديث مع والدته على أي مشكلة تواجهه وعلى الأم عدم تجاهلها .
أن تعوده على جدول زمني يتم من خلاله تعويد الطفل على حل الواجبات في أوقات معينة . وبصورة منتظمة .
تفادي الانفعال في موضوع الواجبات المنزلية وتحويلها إلى متعة مع تقديم المساعدة .
إن أدراك الطفل وإحساسه بالحب والتقدير … يساعده على حل الواجبات مع تكرار عبارات المديح والثناء والبعد عن الاستفزاز .
********************
1) أن يكون الواجب المنزلي هادفاً ومفيداً وفعالاً وله مردود تعليمي .
2) أن يكون محدد الهدف مدروساً ومخططاً له مسبقاً .
3) أن يحدد الواجب المنزلي من حيث الكم ، بحيث يراعي قدرات التلميذ .
4) أن يحدد الواجب المنزلي من حيث الكيف مع الحاجات الفعلية للتلاميذ .
5) أن يكون في صورة مشوقة وجذابة ، بحيث يحتوي على أنشطة عملية .
6) أن يوضع في صورة مبسطة ، يسهل فهمها ويشمل على وحدات متنوعة .
7) أن تتناسب الفترة الزمنية التي يستغرقها أداء الواجب المنزلي مع المرحلة العمرية والدراسية للتلميذ .
8) أن يكون الواجب مرتبطا بالبيئة المحلية للتلميذ حتى تكون المعلومات والخبرات محسوسة ومتصلة بخبراته الفعلية .
العوامل التي تؤثر على فاعلية الواجب المنزلي
أ) العوامل الذاتية للطالب .
ب) العوامل البيئية للطالب .
أولاً: العوامل الذاتية للطالب :
1- العوامل العقلية :
قد تكون القدرة على التذكر أو القدرة اللغوية أو القدرة الرياضية ضعيفة ، مما يجعله غير قادر على تأدية ما يكلف به ، خاصة إذا كانت الواجبات تفوق قدراته واستعداداته فيصعب علية أداؤها ، ومع خوفه من أن يعاقب من المعلم إذا لم يؤد واجبه المنزلي قد يلجأ إلى أحد أعضاء أسرته أو أقاربه لمساعدته في حله . فيبعد عن الغرض الأساسي له ويصبح عبئاً على الأسرة وعلية . وما يستوجب على المعلم مراعاة هذه القدرات بإعطاء العديد من التمارين والأنشطة والمهارات المتنوعة ليراعي الفروق الفردية للطالب .
2- العوامل النفسية :
تتوقف قيمة وفاعلية الواجب المنزلي على العوامل النفسية والانفعالية للطالب ، وتشمل هذه العوامل الاتجاهات النفسية العامة ، كضعف الثقة بالنفس ، والشعور بالنقص ، والمشكلات الانفعالية الناتجة عن الإحباط .. مما يؤثر في نفسية الطالب وعلى توافقه النفسي والاجتماعي ، ويؤثر كذلك على تحصيله الدراسي .
3- العوامل الجسمية :
يقصد بها تأخر النمو أو ضعف الحواس ، مثل ضعف حاسة السمع أو البصر، أو اضطرا بات الكلام ، وبعض العاهات الجسمية والخلقية ، التي قد تؤثر على مستوى استيعاب الطالب داخل الفصل ، ومن ثم يذهب إلى المنزل وهو مطالب ببعض الواجبات التي لا تتناسب مع ما تم استيعابه خلال الحصة أثناء شرح المعلم فيصعب علية أداؤها .
والعوامل الذاتية للطالب متداخلة ومتفاعلة ويؤثر كل منها على الآخر ، فالعوامل العقلية مرتبطة بالعوامل الجسمية والنواحي النفسية والنمو المتكامل للشخصية . و هذه العوامل تختلف من طالب لآخر فهناك فروق فردية بين الطلاب .
ثانياً: العوامل البيئية للطالب :
1- البيئة الأسرية :
الأسر هي الجماعة الأولية المسئولة عن تربية النشء وتعليمة وإعداده للحياة ، وإشباع حاجاته النفسية والعقلية والاجتماعية والمادية ، وهي التي توفر المثيرات الذهنية للطفل ، وتنمي لدية المهارات الأساسية ، وتنمي قدراته ومعلوماته وخلفياته عن الأمور . ويتوقف دور الأسرة باعتبارها المسئول الأول عن عملية تنشئة الطفل وتربيته وتعليمة على مدى تماسكها وسلامة بنيانها الاجتماعي ومستواها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، وهي تلعب دوراً هاما ومتميزاً في مستوى التحصيل العلمي لأبنائها وتحدد مستواهم المهني مستقبلاً .
2- البيئة المدرسية :
تؤثر البيئة المدرسية بمقوماتها التعليمية ( معلمين ، مناهج ، طرق تدريس ، إدارة مدرسية ،.....) على فاعلية الواجب المنزلي . فالمعلم تؤثر كفايته المهنية والفنية على فاعلية الواجب المنزلي وتحقيقه للغايات المرسومة لها . فالمعلم هو المحور المؤثر في عملية التعليم بصفة عامة ، وفي المواقف التعليمية بصفة خاصة .
وعلى المعلم أن يدرك أن الواجب المنزلي جزء لا يتجزأ من طرق وأساليب التدريس التي يستخدمها لمعالجة المستويات المختلفة للطلاب.
والواجب المنزلي إذا خطط له جيداً خدم المنهج حيث عن طريقة يمكن تبسيط الخبرات وإدراكها من خلال ربط المنهج ليصبح واقعا ملموساً من جانب الطالب .
وتؤثر الإدارة المدرسية على تحصيل الطالب دراسياً ، فعلى كفاءتها ومدى تفهمها مع الهيئة التعليمية وأولياء الأمور والطلاب ومدى تعاون المدير والمعلمين لحل مشاكل الطلاب التعليمية والتربوية ومساعدتهم على التكليف مع البيئة المدرسية . تتوقف قيمة وفاعلية الواجب المنزلي .
توصيات
? توزيع الواجبات المنزلية حسب المواد بالتوالي على أيام الأسبوع.
? أن تبتعد الواجبات المنزلية عن النمط التقليدي ، من حيث الحفظ والتكرار والنسخ فقط ، بل تحتوي على مثيرات تشجع التلميذ وتثير دافعيته للتعلم .
? أن يخضع التلميذ للتقويم المستمر ، الذي يستهدف سلوكه العلمي وحجم نشاطه ، وملاحظة التغير في مستواه الدراسي ، والتزامه بأداء الواجبات الصفية واللاصفيه .
? أن يكون تصويب المعلم للواجب المنزلي مرافقا ًلإنجازه ، حتى يستطيع التلميذ الربط بين ما تم إنجازه من تفوق أو تأخر ، وبين الثواب أو اللوم المصاحب له لتعزيز الإجابات الصحيحة وتعديل الإجابات الخاطئة.
? توسيع قنوات الاتصال والتعاون بين الأسرة والمدرسة . لتحقيق التكامل بين وظائف الأسرة والمدرسة ، وتوفير أسلوب موحد في تربية الأبناء وتعليمهم .
? مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للأسرة ، التي تحول دون النجاح في مهمة الإشراف على التلميذ عند أدائه للواجب المنزلي .
مسئوليات الأم
أول ما يجب أن توضحه الأم لطفلها عندما يبدأ دراسته أنه سيكون ملزماً بأداء واجبه المنزلي يومياً ، سواء أكان الدرس مملاً أم صعباً أم رتيباً .
ثم تبدأ بالخطوة الثانية المهمة والتي تتمثل في تعويد الطفل الجلوس في وقت محدد يومياً لأداء الواجب بشكل كامل وجيد .
ومن الضروري أن يكون المكان طاولة وكرسياً يوضعان في مكان هادئ ومريح بعيداً عن الموسيقى العالية وأصوات التلفزيون .
كما يجب مساعدة الطفل على مقاومة الملل والتركيز في الدروس والواجبات حتى الاستغراق فيها للتمكن من فهمها و حلها بسهولة .
ويجب على الأم تمرين الطفل على هذا النظام وعدم تعنيفه أو تأنيبه على أي غلطة قد يرتكبها سهواً .
نصائح للأم و أولياء الأمور بشأن الواجبات المنزلية
على الأم ألا تقلق على مستقبل ابنها أنه لم يؤد واجبة المدرسي أو حاول الهروب من ذلك أو استصعبه ، فهو بحاجة إلى مساعدتها لكي ينظم عاداته الدراسية وأن يشعر بالراحة وأن يحب المعرفة عن طريق التعلم .
على الأم إتباع بعض الخطوات العملية لتأسيس عادات جيدة عند أبنائها ، وقبل أي خطوة على الأم والأب معرفة نفسيهما أولاً ، وإذا هما من النوع المريح الهادئ الذي يستطيع التعامل مع واجبات أبنائه بطريقة إيجابية ليتمكنوا من التقدم في الدراسة ، أو من النوع القلق والسريع الغضب ، حيث لا يمكن لهذا النوع الطلب من الأبناء الهدوء وأداء الواجبات براحة .
ثم على أوليا الأمور تخصيص وقت مناسب لأداء الواجب ، والأفضل أن يكون هذا الوقت قبل اللعب وقبل مشاهدة التلفزيون .
ومن بعد عليهم التوقف عن توجيه هذا السؤال للطفل ( هل قمت بأداء واجبك ؟ ) وعندما يجيب بنعم ، لا تقولوا له (وماذا فعلت ؟ ) ، فإذا أجاب : (لا أدري )؟ . وهكذا فنحن يجب ألا نتوقع من أطفالنا أن يكونوا قادرين على تنظيم أنفسهم في الدراسة .
ولعل من الواجب علينا الاتصال بالمعلمات بشكل مستمر للتأكد من أن الطفل يقوم بواجبة في وقته .
كما لا يجب ألا نتهمه بالكذب عندما لا يخبرنا عن واجباته ، لأن اهتمامه في الواقع وفي هذه السن يتركز على اللعب وعلى أمور أخرى مشوقة له أكثر من الدراسة .
ومن وجهه أخرى يتوجب علينا عدم مناقشة الطفل أو مجادلته وتهديده بأن مستقبلة في خطر ، لأنه أهمل في أداء بعض الواجبات ، وعلينا أن نضع له الإطار الذي يتحرك خلاله للقيام بواجباته ، وإذا لم ينفذ ذلك ، فأن علية تحمل النتائج .
يعني مثلاً إذا لم يقم بأداء الواجب في ذلك اليوم ، نقول له بحزم، إنه لا يستطيع اللعب أو لا يستطيع مشاهدة التلفزيون إلا إذا أنهى واجباته .
السلوكيات الصحيحة
التي يجب على الأم إتباعها مع طفلها أثناء حل الواجبات المنزلية :
الصبر وعدم التأفف .
مناقشة الطفل وتعويده الحديث مع والدته على أي مشكلة تواجهه وعلى الأم عدم تجاهلها .
أن تعوده على جدول زمني يتم من خلاله تعويد الطفل على حل الواجبات في أوقات معينة . وبصورة منتظمة .
تفادي الانفعال في موضوع الواجبات المنزلية وتحويلها إلى متعة مع تقديم المساعدة .
إن أدراك الطفل وإحساسه بالحب والتقدير … يساعده على حل الواجبات مع تكرار عبارات المديح والثناء والبعد عن الاستفزاز .
تعليقات: 0
إرسال تعليق