-->

ثانيا التاريخ ( مراجعة الصف السادس الابتدائى )

ثانيا التاريخ ( مراجعة الصف السادس الابتدائى )

    ثانيا التاريخ ( مراجعة الصف السادس الابتدائى )  




    ثانيا التاريخ ( مراجعة الصف السادس الابتدائى )
    .. الوحدة الثالثة .. مصر فى العصر العثمانى 
    الدرس الأول : الغزو العثمانى لمصر
    الدولة العثمانية :
    تنتسب الى مؤسسها الأمير عثمان ابن أرطغرل – نشأت أواخر القرن الثالث عشر الميلادى 
    فتح السلطان محمد الثانى ( الفاتح ) القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453 م (حكم من 1451 – 1481 م )
    اتخذها عاصمة وسطر على الأناضول والبلقان اتجه السلطان سليم الأول 
    ( 1512 – 1520 ) فى غزواته الى المشرق العربى فى أوائل القرن السادس عشر 
    الدولة المملوكية :
    امتدت فى مصر – بلاد الشام واليمن – أطراف الجزيرة العربية 
    العثمانيون :قبائل رعوية من آسيا الصغرى كان التنظيم الدقيق 
    لدولتهم للسلطان وعرفوا بالعثمانيين نسبة الى مؤسس دولتهم 
    المماليك : كان يتم جلبهم غلمامنا بواسطة التجار ويشتريهم
    السلاطين والأمراء ويلحقونهم بمدارس خاصة تسمى الكتاتيب 
    ويدربون على الفروسية وتولوا حكم مصر والشام عقب انهيار الجولة الأموية 
    الدول المجاورة لدولة المماليك فى ق 16 م :
    الدولة العثمانية – الدولة الصفوية فى ايران 
    ازدهار دولة المماليك :كانت تسيطر على طرق التجارة بين أوروبا 
    والشرق بحكم موقعها الجغرافى فى مصر والشام
    المحصولات الزراعية – الصناعات الحرفية – 
    والضرائب ( المكوس ) التى تحصل عليها من مرور القوافل التجارية منأراضيها 
    ظهر الثراء الاقتصادى فى ملبسهم ومسكنهم ومعيشتهم وبناء قوتهم الحربية
    المكوس : الأموال التى يحصل عليها المماليكمن عبور القوافل التجلرية عبر الأراضى المصرية
    عوامل ازدهار دولة المماليك :
    المحصولات الزراعية – الصناعات الحرفية – الضرائب من مرور القوافل التجارية
    العلاقات بين العثمانيين والمماليك:
    كانت العلاقات بينهما طيبة :
    التعاون وتحقيق الأمن الداخلى والوقوف ضد الأخطار الخارجية 
    كالتحالف بينهما ضد الخطر المغولى فى عين جالوت عام 1260 م 
    والوقوف ضد الخطر البرتغالى بعد اكتشافهم طريق رأس الرجاء الصالح 1498 م
    الطرق التجارية البحرية :
    مرور التجارة عبر البحار والأنهار والبحار والمحيطات مثل قناة السويس ورأس الرجاء الصالح 
    أهمية مرور التجارة عير الأراضى المصرية :
    تحصيل الضرائب من مرور التجارة – زيادة التجارة المصرية
    طريق رأس الرجاء الصالح :
    طريق بحرى يدور حول قارة أفريقيا من الغرب والحنوب اكتشفه البرتغاليون أواخر القرن 15 م
    نتائج اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح :
    تحول التجارة بعيدا عن مصر – فقدت مصر الضرائب التى كانت تحصل عليها من مرور التجارة من أراضيها
    ضعف الدولة المملوكية :
    سوء الأوضاع السياسية نتيجة الصراع الإقتتال بينهم على السلطة مما أدى الى عدم الاستقرار السياسى 
    عدم الاستقرار الداخلى نتيجة الصراع والتنافس على السلطة
    ضعف القوة العسكرية لاعتمادهم على الفرسان بأسلحتهم التقليدية
    تدهور الأوضاع الاقتصادية بعد اكتشاف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح عام 1498 م 
    هزيمة المماليك أمام البرتغاليين فى موقعة ديو البحرية عام 1509 م وتحطم الأسطول المملوكى فى المعركة 
    توتر العلاقات العثمانية المملوكية :
    انقلبت العلاقات الطيبة الى عداء انتهى بالصدام العسكرى 
    فالدولة العثمانية الفتية تطمع فى زعامة العالم الاسلامى والسيادة على هذه المنطقة الحيوية فتدهورت العلاقات بسبب:
    حماية المماليك لبعض أمراء العثمانيين الفارين
    استيلاء العثمانيين على بعض المناطق التابعة للمماليك على حدود الدولتين 
    تدفق القوة والحماس فى الدولة العثمانية بعد هزيمة الصفويين 23 أغسطس 1514 م واحتلالهم شمال العراق
    رغبة السلطان سليم الأول فى توسيع حدود دولته وتحقيق السيادة فى المنطقة 
    السلطان سليم الأول :
    تولى الحكم عام 1512 م 
    وقاد معركة جالديران ضد الدولة الصفوية وهزم الشاه اسماعيل الصفوى 1514 م 
    الدولة الصفوية :
    تنتسب الى الشاه اسماعيل الصفوى وهى دولة اسلامية شيعية المذهب
    وكانت متاخمة للعراق وعاصمتها تبريز
    الغزو العثمانى لمصر :
    موقعة مرج دابق 
    أدى ضعف المماليك لاتجاه السلطان سليم الأول لغزو بلاد الشام
    ودارت المعركة بين العثمانيين والمماليك عند مرج دابق بشمال سوريا 
    فى أغسطس 1516 م – هزم المماليك وقتل السلطان قنصوه الغورى
    - وسقطت مدن الشامبسبب خيانة مملوكه خاير بك نائب حلب 
    الريدانية 
    اتجه العثمانيون إلى مصر: 
    لأنها المقر الرئيسى للسيادة المملوكية – ومفتاح للمشرق العربى 
    حاول طومان باى نائب الغورى اعداد جيش لمواجهة العثمانيين
    دارت معركة الريدانية فى صحراء العباسية وهزم المماليك
    دخل العثمانيون القاهرة فى 23 يناير 1517 م 
    انتهت دولة المماليك وشنق طومان باى على باب زويلة وأصبحت مصر ولاية عثمانية
    أسباب هزيمة الجيش المملوكى عدم الاستقرار الداخلىوخيانة بعض أمراء المماليك
    التدهور الاقتصادى
    النظم الحربية التقليدية 
    * كان السلاح الرئيسى للقوات المملوكية هو الفرسان
    – وامتلك العثمانيون قوات من المشاة والمدفعية وحسما المعارك بين الطرفين
    الدرس الثانى .. مظاهر الحكم العثمانى فى مصر
    بعد أن فتح السلطان سايم مصر ارتبطت بنظم الادارة العثمانية وترتب على ذلك
    فقدت مصر استقلالها 
    – وتحولت الى ولاية محتلة فى نطاق الدولة العثمانية
    - كان نظام الحكم العثمانى استبداديا 
    – وسلطة الهيئات الحاكمة غير محدودة الا بارادة الباب العالى فى الآستانة
    مظاهر الحكم العثمانى :هيئات الحكم المحلية 
    الوالى أو الباشا – قواد الحامية – المماليك 
    النظام الادارى : ادارة الأقاليم المصرية – الادارة المالية و القضاء والتشريع
    الوالى أو الباشا
    نائب السلطان ومقره القلعة ويلقب بالوالى أو الباشا 
    يقوم بتنفيذ القرارات الصادرة من السلطان العثمانى 
    – وارسال الجزية المفروضة على البلاد وبعض منتجات مصر الزراعية 
    – واعداد فرقة من الجند للاشتراك فى حروب السلطان 
    – والحفاظ على الأمن فى الولاية – ودعوة الديوان للانعقاد 
    – ومدة حكم الوالى بين عام و3 أعوام
    الحامية 
    حامية من العسكر للدفاع عن البلاد – ومشاركة الوالى والسناجق فى حكم مصر ومراقبتهم وحضور اجتماعات ديوان القاهرة 
    قواد الحامية : 
    الحامية العثمانية التى تركها السلطان العثمانى سليم الأول فى مصر – وتكونت من عدة فرق عسكرية 
    السناجق : 
    عدد من الرجال العسكريين يقومون بمهام خاصة مثل ادارة بعض الأقاليم خاصة فى الجهات الهامة
    المماليك
    تألفت من بقايا أمراء المماليك – لخبرتهم ودرايتهم بأحوال البلاد 
    – ومن مهامهم المحافظة على الأمن
    – وحماية الفلاحين من اعتداء العربان
    - والمشاركة فى الالدفاع عن القلاع والثغور المصرية 
    النظام الادارى : 
    ادارة الأقاليم المصرية 
    قسمت مصر الى عدة أقاليم فى الوجهين البحرى والقبلى – الى جانب الثغور وهى الاسكندرية ورشيد ودمياط
    الادارة المالية
    كانت جباية الأموال من خلال الدواوين المختلفة
    – بهدف ضمان تحصيل الضرائب وتوزيعها على بنودها المختلفة 
    كانت الأراضى الزراعية موزعة بين السلطان والأمراء 
    وعانى الفلاح المصرى أعباء السخرة – وفرض العديد من الضرائب التى ناء بها كاهله عندما ضعفت سلطة الدولة
    - لجأت الحكومة الى اتباع نظام الالتزام فى منتصف القرن السابع عشر1658 م 
    لضمان تحصيل الضرائب المفروضة على مصر فى أوقاتها المحددة
    الملتزم : 
    هو شخص من الأقوياء وأكابر البلاد ينوب عن الحكومة فى جباية الضرائب المفروضة على أقليم من الأقاليم 
    وفائض الالتزام يمثل الفرق بين ما يدفعه الملتزم للحكومة وما يجمعه فعليا من الفلاحين 
    القضاء والتشريع 
    سيطرت الدولة العثمانية على القضاء والتشريع فى مصر 
    كانت السلطة القضائية فى يد قاضى القضاة العثمانى 
    – ليتصرف فى الأحكام الشرعية
    وأدى هذا الى انتزاع السلطة القضائية من أيدى علماء الأزهر 
    وتقوم الدولة العثمانية بتعيين قاضى مصر العثمانى لمدة سنة واحدة
    – وكان عليه أن يدفع مبلغ من المال لأولى الأمر بالآستانة عاصمة الدولة العثمانية 
    – حتى يصدر قرار بتعيينه
    قاضى القضاة : 
    هو القاضى المعين من قبل الدولة العثمانية لكى يتصرف فى الأخكام الشرعية وفقا للمذاهب الأربعة المعروفة 
    * كان مقر الوالى القلعة التى بناها صلاح الدينالأيوبى على أول جبل المقطم – تألفت من عدد من القصور يسكن الوالى احداها
    الدرس الثالث .. آثار الحكم العثمانى على مصر
    مصر ولاية عثمانية
    اعتمد الحكم العثمانى على عنصر القوة لضمان استمرار احتلالهم لمصر 
    كانت السلطة السياسية سلطة استبدادية قائمة على نظام طبقىيعطيهم حق السبادة
    حالة مصر الاقتصادية
    تأثرت بالاكتشافات الجغرافية التى أفقدت مصر مركزها التجارى العالمى
    ونتج عن أنظمة الحكم والادارة العثمانية تدهور الاقتصاد المصرى
    واضمحلا الزراعة نتيجة اتلاف الأرض وعدم خصوبتها 
    وكساد التجارة – وتأخر الصناعة – وتراجع أسواق الاستهلاك المحلى 
    حالة مصر الاقتصادية :
    البنيان الاقتصادى لمصر ويشمل الموارد القتصادية الطبيعية والبشرية والمالية 
    التى يجب أن تتلائم مع الزيادة السكانية المستمرة
    الحياة الاجتماعية :فئات المجتمع 
    الطبقة الحاكمة :
    الوالى – قواد الحامية – المماليك – القضاة – الادارة المحلية
    الطبقة المحكومة :
    الفلاحون – التجار – الصناع – العلماء
    قامت الحياة الاجتماعية على النظام الطبقى 
    – كانت الفجوة واسعة بين الحكام التراك والمحكومين الرعية من المصريين بمختلف فئلتهم 
    مهمة المجتمع المصرى أن يعمل ويكد لمصلحة السلطة العثمانية المستبدة ومدها بأسباب الحياة والرفاهية 
    كان الفلاحون يقومون بزراعة الأرض مقابل سداد ما عليها من التزامات وضرائب
    استمر نظام طوائف الحرف فى العصر العثمانى التى ضمت فئات المجتمع كوحدات انتاجية منها الصناع والتجار 
    العلماء ورجال الدين يتولون الدفاع عن حقوق الشعب لدى الحكام
    فرضت السلطة على هذه الفئات العديد من الضرائب 
    ساهمت طوائف الحرف فى الاحتفالات العامة بالمناسبات الدينية والأعياد مثل :
    موكب المحمل( وفاء النيل– رؤية هلال رمضان–المولد النبوى الشريف–
    الحياة العلمية والدينية والثقافية :
    تدهورت واقتصر التعليم فى الأزهر على حفظ القرآن الكريم- ودروس الفقه والتشريع 
    لم يعد هناك اهتمام بالعلوم العقلية والرياضية والطبيعية
    تدهورت الحياة الأدبية وتوقف نشاط التأليف 
    انتهى الغزو العثمانى بخضوع مصر للسيطرة العثمانية والقضاء على الشخصية المصرية المستقلة
    وعانى المجتمع المصرى الجوع والفقر
    الحياة الفنية 
    تدهرت بعد أن كانت مصر تملك ثروة من العمارة والفنون والآثار فى عصر المماليك 
    وكان من عوامل تدهور الحرف والصناعات 
    قيام السلطان سليم الأول بترحيل أمهر الصناع الى الآستانة عاصمة الدولة العثملنية 
    والاستيلاء على الكثير من التحف الثمينة والمخطوطات النادرة التى كانت تزدان بها القاهرة
    وانصرفت الطبقة الحاكمة لجمع أكبر قدر من الثروات دون النظر لتشجيع الفنون والعمارة والانفاق عليها مما أدى لتدهور الحياة الفنية
    نتائج الغزو العثمانى لمصر 
    القضاء على الشخصية المصرية المستقلة 
    أصبحت مصر دولة ضعيفة متخلفة 
    لم تتميز مصر عن سائر الولايات العثمانية وفرضواعلى المجتمع المصرى مظاهر الفقر والجهل والمرض
    ظلت الأوضاع متدهورة فى ظل الحكم العثمانى ما يقرب من 280 عام 
    حتى مجئ الحملة الفرنسية عام 1798 م 
    * بلغ عدد سكان مصر مليونين ونصف أواخر القرن الثامن عشر
    من بينهم المماليك والأتراك وبعض الأجناس الأخرى 
    وانقسم السكان الى طبقتين هما الحكام من الأتراك والمماليك وتمتعت بالامتيازات 
    وعامة الشعب وضمت الفلاحين والتجار والصناع والعلماء ورجال الدين
    الوحدة الرابعة .. الدرس الأول .. الاحتلال الفرنسى لمصر
    أحوال مصر قبل مجئ الحملة الفرنسية
    كانت مصر ولاية عثمانية وانعكس ضعف الدولة العثمانية على مصر فتدهورت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية
    تدهورت الأوضاع الاقتصادية بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح
    فانقطعت الضرائب التى كانت تحصل عليها مصر من تجار جنوه وتالبندقية
    وهذه المكوس كانت تعود بالنفع على الحكومة والأهالى فى ذات الوقت
    ونمت وسلطة أمراء المماليك وحكام الأقاليم وتطلعوا الى الاستقلال عن العثمانيين
    الحملة الفرنسية
    اعتبرت الحكومة الفرنسية أمر هذه الحملة سرا ولم يعلم بها غير القائد بونابرت
    سبب التكتم هو عدم تسرب أخباتر الحملة الى انجلتراحتى لا تتعرض لمهاجمة الأسطول الانجليزى الذى يراقب الملاحة فى البحر المتوسط
    حملة : تجهيز الجيش وتوجيهه لأهداف حربية 
    احتلال : استيلاء دولة على بلد أخر قهرا
    زودت فرنسا الحملة بالأدوات والمعدات والأسلحة العسكرية 
    – وعلماء فى مختلف العلوم
    - والكتاب والرسامين والمصورين
    أبحرت الحملة من ميناء طولون جنوب فرنسا فى 19 مايو 1798 م 
    الى جزيرة كريت لتضليل الاسطول الانجليزى 
    وصلت قرب ميناء الاسكندرية أول يوليو 1798 م 
    * أشرف نابليون بنفسه على تجهيز الحملة واختار القادة والضباط والعلماء والمهندسين والجغرافيينوشكل منهم لجنة العلوم والفنون 
    وجمع كل حروف الطباعة العربية لكى يذود الحملة بمطبعة خاصة بها
    الأسباب المعلنة لحملة نابليون
    تأديب المماليك وتحطيم قوتهم ونفوذهم 
    اضطهاد وظلم التجار الفرنسيين والرعايا المصريين فى عهد ابراهيم بك ومراد بك
    ادعاء الحكومة الفرنسية تأييد سلطان الدولة العثمانية فى مصر
    الأسباب غير المعلنة 
    تهديد مصالح انجلترا بقطع طريق الاتصال بينها وبين مستعمراتها فى الهند
    اقمة مستعمرة فرنسية فى مصر لبناء امبراطورية الفرنسيينوتعويضهم عن المستعمرات التلى فقدوها فى حربهم مع انجلترا
    استعمار : فرض دولة سيادتها عهلى دولة أخرى واستغلالها
    مستعمرة : اقايم يحكمه أجنبىيتوطنه أو يكتفى باستغلالهخ اقتصاديا أوعسكريا 
    وصلت الحملة الى سواحل الاسكندرية ( خليج أبى قير )فى 2 يوليو 1798 م 
    بعد مقاومة أهلها وحاكمهخا السيد محمد كريم
    خط سير الحملة الفرنسية
    سلكت طريقين أحدهما برى من الاسكندرية عبر صحراء الرحمانية
    – والآخر بحرى سلكته مراكب الأسطول فى فرع رشيد
    وعند شبراخيت حدثت أول مواجهة بين الفرنسيين والمماليك
    ومعهم الوالى التركى والجنود الأتراك ( 6 ألاف ) بقيادة مراد بك المملوكى
    وانتهت المعركة بهزيمة المماليك لتوافر الأسلحة الحديثة لدى الفرنسيين التى حسمت المعركة لصالحهم
    تقهقر مراد بك نحو القاهرة 
    وواجه أهالى شبراخيت الغزو الفرنسى وهاجموا الأسطول الفرنسى من الشاطئين
    * مدينة دمنهور عاصمة البحيرة أول مدينة حلت بها الحملةواسمها مصرى قديم واشتهرت بكثرة المعابد الفرعونية ( معبد الاله حورس )
    وصل الفرنسيونالى امبابة فى 21 يوليو 1798 م ودارت بينهم وبين مراد بك معركة الأهرام 
    ورغم كثرة القوات المصرية إلا أنها هزمت بسبب عدم اعدادها اعدادا جيدا
    ومن أسباب هزائم المماليك استخدامهم الأسلحة التقليدية فى مواجهة أسلحة الفرنسيين الحديثة
    فر مراد بك ومن بقى معه الى الصعيد بعد حرق السفن التى كانت تحمل الذخيرة حتى لا تقع فى أيدى الفرنسيين
    وفر ابراهيم بك شيخ البلد وأصبحت القاهرة بدون حماية
    متاريس : تحصينات أو استحكامات توضع فى مداخل الشوارع أو الحارات أو الأماكن المهمة لمنع العدو من اقتحامها بسهولة
    خرج نابليون فى 10 أغسطس على رأس قوة عسكرية لمواجهة المماليك بزعامة ابراهيم بك
    وعند الصالحية بالشرقية هزمه ففر لسوريا
    معركة أبى قير البحرية
    وصلت رسالة الى نابليون بونابرت من القائد كليبر بالاسكندرية بتحطيم الاسطول الفرنسى عند أبى قير
    على يد نلسون قائد الاسطول الانجليزى
    – الذى دملر الجزء الكبر من الاسطول
    – ومصرع قائده ديزيه
    ونتج عن ذلك :
    قطع الاتصال بين الحملة وفرنسا وحصارها فى مصر
    واعتماد نابليون على موارد مصر
    وتشجع العثمانيين والمماليك على قتال الفرنسيين
    الدرس الثانى .. مصر تحت الاحتلال الفرنسى
    أحوال المصريين بعد الاحتلال الفرنسىأ
    نشأ نابليون ديوان القاهرة – تكون من 9 أعضاء – من كبار المشايخ والعلماء
    – لحكم القاهرة وتعيين رؤساء الموظفين-
    لم يكن له سلطة نهائية بل سلطة استشارية مقيدة – يتعهد الأعضاء بعدم القيام بأى عمل ضد مصلحة الجيش الفرنسى 
    – الغرض من انشاء الديوان تكريس الاحتلال الفرنسى والعمل تحت رقابة وأعين السلطات الفرنسية
    موقعة أبى قير البحرية أغسطس 1798 م 
    بين الأسطول الانجليزى بقيادة نلسون - والفرنسى بقيادة ديزيه 
    –انتهت بتحطيم الاسطول الفرنسى ومصرع قائده
    نتائجها : انقطاع الصلة بين الجيش الفرنسى الموجود فى مصر وفرنسا 
    اعتماد الفرنسيين على موارد مصر فى سد احتياجاتهم
    ضعف الروح المعنوية للجنود الفرنسيين وكان تحطيم الاسطول من العوامل التى أدت لجلاء الفرنسيين عن مصر 
    ثورة القاهرة الأولى :
    الأسباب فرض الفرنسيون الضرائب ليحصلوا على التمويل بعد تحطيم أسطولهم البحرى 
    - أدرك الأهالى أن الفرنسيين كغيرهم فى جمع الأموال 
    استخدم نابليون الشدة فى معاملة الثوار – وألقى القبض على الزعماء 
    – وحكم على 6 منهم بالاعدام من مشايخ الأزهر باستثناء الشيخ السادات لأن نابليون كان يدرك مكانته العلمية والأدبية لدى المصريين فخشى رد الفعل 
    وأهم جريمة هى دخول جنوده الجامع الأزهر وهم يركبون الخيلوهذا اساءة لمكانة الجامع الأزهر
    ثورة : تغيير أساسى فى الأوضاع السياسية والاجتماعهية يقوم به الشعب
    من نتائج ثورة القاهرة الأولى :
    الغاء نابليون الديوان الوطنى الذى كان مقصورا على علماء ومشايخ الأزهر- انشاء ديوان جديدلم يقتصر على المشايخ والعلماء وضم كل الطوائف الأجنبية المقيمة فى مصر – هدم المبانى والمساجد بحجة تحصين القاهرةانقلاب سياسة نابليون من اللين الى الشدة والبطش 
    حملة الشام فبراير 1799 م 
    ارتبطت بنتائج موقعة أبى قير البحرية – وقيام انجلترا بالتعاون مع الدولة العثمانية واعداد حملة مشتركة لطرد الفرنسيين من مصر
    علم نابليون واتخذ خطة الهجوم فقاد جيشا الى الشام – وفشلت الحملة فى تحقيق أهدافها وخسر نابليون أعداد كبيرة من الجنود والأسلحة 
    وعند عودته للقاهرة دارت معركة أبى قير البرية أغسطس 1799 م مع العثمانيين وانهزم الجيش العثمانى وأسر قائده
    وعاد نابليون سرا الى فرنسا وعين كليبر قائدا للحملة مكانه
    اتفاقية العريش يناير 1800 
    فاوض كليبر الأتراك وعقد اتفاقية العريش وتم الاتفاق على جلاء الفرنسيين عن مصر بأسلحتهم ومعداتهم – رفضت انجلترا الاتفاقية وأصرت على أن يسلم الفرنسيون أنفسهم كأسرى حرب
    رفض كليبر وحارب العثمانيين فى ضواحى القاهرة وهزمهم فعادوا الى الشامحامية : جماعة من الجيش تحمى بلدا أو موقعا 
    ثورة القاهرة الثانية
    علم المصريون بأن العثمانيون على أبواب القاهرة – عاد كليبر بعد مطاردة العثمانيين فى المطرية وعين شمس فى 30 مارس 1800 م – كانت الثورة وبدايتها من حى بولاق وامتت لأحياء القاهرة 
    حطم الثوار فى بولاق أبواب مخازن تموين الجيش الفرنسى واستولوا على ما فيها وقتلوا الحاميةواستمرت الثورة أكثر من شهر – عجز كليبر عن اخمادها فدمر حى بولاق بالمدافع وأحرق البيوت والمتاجر وهاجم بقية الأحياء
    وهدأت الأحوال وبدأ كليبر بلبى طلبات الجيش وينشأ الحصون بالقاهرة والاسكندرية
    قام شاب سورى كان يدرس بالأزهر ( سليمان الحلبى ) بطعنه فى قلبه بخنجره وهو يتنزه فى حديقة منزلهفمات فى 14 يونية 1800 م فخلفه أقدم الضباط القائد مينو الذى أسلم وتزوج امرأة مصرية من رشيد ( زبيدة )
    عذب كليبر الشعب وقتل الكثيرين ومنع الغذاء عن السكان فمات بعضههم جوعا- فرض الضرائب والاتاوات وصادر الاموال ونهب ثروات الاهالى فزاد سخط الشعب وزادت الاوضاع الاقتصادية سوء
    نهاية الاحتلال ورحيل الفرنسيين :
    لم تحقق الحملة هدفها ولم تجعل مصر قاعدة للإمبراطورية الفرنسيةفى الشرق – بسبب معركة أبى قير – وحصار الشواطئ وتحطيم الاسطول من جانب انجلترا
    - وكان من نتائجه توقيع اتفاقية الجلاء بين مينو وممثل الجيش الانجليزى بمثابة استسلام وخروجهم بكامل عدتهم من مصر على متن السفن الانجليزية
    نتائج الحملة :
    من الوجهة الحربية : 
    لم تستطع الحملة جعل مصر قاعدة للإمبراطورية فى الشرق
    لم تستطع ضرب مصالح انجلترافى الشرق ولم تقطع الطريق التجارى بينها وبين الهند أكبر مستعمراتها فى الشرق باحتلال مصر 
    نجحت فى اضعاف قوة المماليك وأظهرت عجزهم نتيجة الضربات التى وجهتها لهم
    من الوجهة السياسية :
    لفتت أنظار العالم لأهمية موقع مصر وخاصة انجلترا- أظهرت المجتمع المصرى وعزلته وتخلفه- اسقاظ الوعى القومى ولفتت أنتباه المصريين لما يدور حولهم من أحداث
    من الوجهة الاجتماعية:
    تعرف الشعب المصرى على الفئات التى ساندت الفرنسيين – تعرف على بعض الأنظمة الحديثة مثل نظام المحاكم وتسجيل المواليد والوفيات – تعرف على الحضارة الغربية بمزاياها ومساوئها 
    النتائج اللعلمية :
    اكتشاف حجر رشيد الذى ساعد على فك رموز اللغة المصرية القديمة على يد شامبليون 
    – ترك علماء الحملة عددا كبيرا من الأبحاث ( كتاب وصف مصر )
    - انشاء المجمع العلمى المصرى الذى قدم الكثير من الدراسات والأبحاث
    الدرس الثالث .. محمد على واليا على مصر
    قاوم المصريون حتى رحلت الحملة الفرنسية فى سبتمبر 1801 م 
    وتصارعت القوى المختلفة على حكم مصر وعاودت الظهور وهى العثمانيون – المماليك - الانجليز
    ودار الصراع بالتحالف مع قوى أخرى أو بمفردها للإنفراد بحكم مصر
    عصر : الزمن ينسب الى ملك أو دولة أو الى تطرات طبيعية أو اجتماعية مثل عصر محمد على 
    رأى العثمانيون أنهم أصحاب الحق الشرعى فى السيطرة على البلاد – لما قدموا من تضحيات ومساعدات أثناء الاحتلال الفرنسى
    – وتكونت قواتهم من جيشين يقود الأول يوسف باشا ضيا ويحتل القاهرة وأغلب أقاليم مصر الوسطى والصعيد والثانى بقيادة حسن باشا قبطان فى شمال الدلتا عند أبى قير 
    – عين السلطان عددا كبيرا من الولاة قتل بعضهم نتيجة المؤامرات التى دبرت للتخلص منهم 
    عاود المماليك سيرتهم الأولى واعتقدوا بأحقيتهم فى السلطة لما قدموه من جهود ومساعدات عسكرية للعثمانيين والانجليز ضد الفرنسيين 
    – وتصديهم لهم فى معارك عديدة 
    – ولكنهم كانوا عناصر غريبة عن المجتمع المصرى لاتدين الا لمصالحهم الذاتية ولا يهتمون بمصلحة البلاد
    - بالاضافى الى الصراعات فيما بينهم على السلطة ونهب ثروات البلاد دون النظر لمصلحة البلاد فرفضهم المصريون 
    رفض المصريون الفوضى السياسية وعلى رأسهم المشايخ والعلماء بزعامة عمر مكرم والشيخ عبد الله الشرقاوى 
    ودعم تولية محمد على حكم مصر عام 1805 م
    تصارعت ثلاث قوى بعد رحيل الحملة الفرنسية :
    العثمانيون – المماليم- الانجليزولم يستطع أى منها الانفراد بحكم مصر 
    وظهرت قوة جديدة هى قوة الشعب المصرى بقيادة الزعامة الشعبية – وكان لها دور فى مقاومة الاحتلال فى ثورة القاهرة الأولى والثانية 
    – وبث الروح الوطنية فى مواجهة الغزو وطرده من البلاد 
    – وضغطت هذه القوة الجديدة على العثمانيين لتولية محمد على وفقا لشروطها 
    فتم عزل الوالى خورشيد باشا وتعيين محمد على واليا 1805 م بمرسوم من السلطان العثمانى 
    محمد على واليا على مصر ( 1805 – 1848 م )
    ولد فى مدينة قولة شمال بلاد اليونان عام 1769 م – ماتت والدته وهو فى الرابعة عشرة من عمره 
    – فتكفل به عمه طوسون حتى مات عمه
    تكفل به صديق والده الذى ألحقه بالجيش ( الجندية ) فأظهر شجاعة وبسالة 
    وقرر العثمانيون ارسال جيش الى مصر لاخراج الحملة الفرنسية كان هو نائب رئيس الفرقة الألبانية وعاد الى بلده وأصبح هو رئيسا لها
    تولى محمد على حكم مصر 
    تقرب لعامة الشعب بمكره ودهائه – وكسب ثقة العلماء – وساعدته الفوضى والنزاع بعد رحيل الفرنسيين 
    عين العثمانيون خسرو باشا واليا ولم يعجب هذا الاختيار المماليم ولا العلماء ولا الشعب 
    أراد الانجليز المزيد من الفوضى فتقربوا الى المماليك الناقمين على خسرو باشا 
    – لم يعجب هذا الدولة العثمانية فأمروا خسرو باشا بالتضييق على المماليكفأخر دفع رواتبهم
    ثار عليه الجنود وخاصة الجنود الألبان بقيادة طاهر باشا وقتلوه
    وعين بدلا منه أحمد باشا وحكم يوما واحدا لأن العلماء كانوا يرغبون فى تولية نائب طاهر باشا وهو محمد على 
    توجه عمر مكرن نقيب الأشراف والشيخ عبد الله الشرقاوى كبير العلماء الى محمد على وألبساه لباس الولاية
    – وأخذوا عليه عهدا ألا بفعل شيئا دون الرجوع إليهم 
    أرسل محمد على اللى السلطان رسالة ولم يقبل السلطان لأنه يعلم نوايا وأطماع محمد على
    – ولكن ضغط الشعب والعلماء أجبر السلطان على الموافقة 
    – ومما عز من مكانته رد حملة فريزر عن مصر رغم أن الكفاح جاء على يد أبناء مدينة رشيد
    توطيد ولاية محمد على :
    فشل حملة فريزر : أرسلت بريطانيا حملى الى مصر فى مارس 1807 م بقيادة فريزر 
    – استولت على مدينة الاسكندرية 
    – وزحفت على رشيد فكاتب المصريون السيد عمر مكرم فأرسل اليهم للمسير الى رشيد
    تجمع الآلاف من الناس وخرجوا لملاقاة الانجليز فى حماسوهزموهم وانتهى الأمر بجلائهم عن الاسكندرية فى 19 سبتمبر 1807 م 
    التخلص من الزعامة الشعبية 
    استقر الأمر لمحمد على وأخذ فى التخلص من منافسيه وعلى رأسهم العلماء 
    فأضعفهم بالاغراء والتهديد بقطع الارزاق والنفى 
    ونفى نقيب الاشراف عمر مكرم الى دمياط 
    – وعزل الشيخ عبد الله الشرقاوى رغم جهودهم فى توليته حكم مصر 
    التخلص من المماليك 
    دبر محمد على فى مارس 1811 م مكيدة للقضاء عليهم
    – دعا زعماء المماليك للقلعة للاحتفال بتقليد اينه طوسون قيادة الحملة على الحجاز فقتل عددا كبيرا منهم فى مذبحة القلعة
    وتعقب ابنه ابراهيم المتبقين وقضى على عدد منهم وفر الباقون الى السودان 
    وتوطد حكم محمد على وبدأ يتفرغ لتنفيذ السياسة التى رسمها لحكم مصر وإدارتها 
    * السيد عمر مكرم :
    تزعم الحركة الشعبية فى مايو 1805 م وكان صاحب الاقتراح بعزل خورشيد باشا وتولية محمد على بدلا منه 
    – وهو قرار مصرى عبر عنه عمر مكرم بأن للأمة الحق فى اختيار وتعيين حاكمها 
    كان تعيين محمد على بصفة والى بالنيابة حتى يصدر السلطان العثمانى فرمانا بتعيينه أو تعيين عثمانى آخر واليا على مصر

    إرسال تعليق